\
\/
/\
\مُقدمة....إن مارستُ الـ [
تَجْردُ]
مِنْ الـ [
ذات] وحاولتُ اعتناق
الـ [
حرف] تنتابني حالة
لا أعرفُني بـهـا
إلا مُتقلداً صهوة [
إحساسي]
مُجرداً الـ [
نبض] مِنْ غِمْد الـ [
شريان]
ناشراً راياتي [
اشتياقي] لـ [
حرية] الأختيار
ثائراً ضِدْ كُل القوانين التي
ترفع رايات
[
الضّيم]
[
والعُقم]
مُنْذُ أزمان وأزمان
وكُل ندائي
هيهات
هيهاتأن تنصِبُ الصلبان على حواف المدينة تُريدون أن تُعدموا كل [
غجرية]
تُفكر في أن تستوطن بأرض أو تستظل بسماء تعتبرونها [
محرمة]
فأنتم مازلتُم مؤمنون بان المدينة لا يسكُنها
إلا مَنْ لم تَكُنْ [
غجرية]
ويحكم
ألا ترحمون ألا يهمكم هذا الـ [
قلب] بقدر ماتُهِمْكم هذه المدينة الـ [
خرساء] ..
فمالكم لا ترحمون أَ على
القلوب أقفالهاأم أنكم لا تُبصرون..!
فاصلــــة....
(1)
أين هي وأين [ أنا]
وهل فعلا سأذهب وأترك العِطر
أم أني سأبقى أُتابع أثار الــ [رسم] و
أُزيح عنه ما تراكم من أبخرة
لعلي أجدُ طريق يدُل لجهاتها ..؟
(2)
[ جنوني] وشيئاً من رائحة الـ [عطر]
يُبقيان محيط وجهها
وشئ من صوتها
يدوران مع عقارب الساعة
(3)
أين المفر مِنْهـا وقد
خلفت ورائهـا ..
[معركة]
تُدار بين القلب وبقايا عطر
..اجتاح المكان
..
بداية النــص...(
1)
يُغريني اسم الـ [
غجرية]
فكُلي إيماناٌ بأنها
خارجة من تلك الحدود لا تتقيد بعقل
أو قيد فهي هائمة كـ [
نسمة] ربيعية
تبحث عن وطن يُخفيها
عن
ازدحام الوجوه [
السارقة]
فقد أجهدها ثِقل العيون المُلتفة حول خصرها
وجنون أنفاس اللهو بخصلات شعرها
(
2)
يأسُرُني جِداً الـ [
جنون] بخُلخالها
فـ مع كل رجفة من قدميها الـ [
حافيتين] يُصلي الـ [
نبضُ ] لو أنه تِلك الأرض ...!
فهي
تأخُذُني بعيد جداً
أن بدأت تخطو الهُنيئة
على نغم الـ [
العود] وكأنها تُروض الأرض
لمقدِمْ هطول من نوع آخر [
رقص]
(
3)
وكأنها انتبهت لقوافل نظراتي
فــ جائتني وألقت بثقل [
شالها] على كتفي
وابتسمت قائلة هل لي برشفة
من الــ [
كأس] ...؟
وقبل إيمائي تناولته بأطراف أناملهـا
وشوشته
هل أنت [
أنت] أم أنت كـ أنت
وطبعت خمرها وشيئاً من
عِطرها وانصرفت
وتركتني في ذهول تساؤل
يسرقُني من الحفل
أيهما يا تُرى
الــ [
خمر] هل هو ما سكن بقعر الــ [
كأس]
أما ذاك الذي سال والتحف
العِطر...؟
(
4)
بعد محاولات مُضنيه استطعتُ
أن أُلملم ذراتي وأصطنع الــ [
هدوء]
بأنفاسي وأرسم ابتسامة
الــ [
واثق]
وأُقلبُ [
كأسي]
الذي تضمن [
رسم] شفتيها
التي تحمل بين كل
خط وخط ألف
الف حكاية
وبدأتُ بأول حكاية..!
ولكن أين
هي ..؟
سُحقاً ألي أين ذَهَبَتْ الــ [
غجرية]
هل تعمدت أن
تُرهقني بأن تترُكني أقتَرِفُنْي في كُل ثانية ألفُ ألف ذنباً [
بلا غفران]
ألا تبا لي أَإلي هذا العُمق أغرقتني ...؟
(
5)
أشعلتُ
سيجارتي وبدئت خيوطها تتراقص أمام عيني
تُنادمني طوال الليلة حتى الصباح
تُقلبهـا ذِكْرى وأُقلبُها طُهرً يغسِلُني من ذنب الـ [
نسيان]
(
6)
عندما تأتي
سأُسفهُ كُل [
قانون] عقيم
وأنصِبُ لهـا عرشاً
مِنْ [
نور]
بسمائي [
الثامنة]
و
سأخترع من ابتسامتها
دُرّةتضيء الدنيا [
حياتي]
.. .. .. .. خارج النص(
1)
تركتني [
الغجريــة]
كـ [أ
روقت ] المعابد التي قد تُزار وقد يغفو عليها الزمن ولا تُزار ...
تركتني غارقاً أحاول أن أعتنقها
أن أجدني فعلا بها
فايا تُرى
أين [
أنا] ...؟
(
2)
سأخلِقُ جهة [
خامسة]
لا تحوي في مُدنها
حتى[
أنا]
وسَأُرَتِبُنْي مِنْ َجَدْيِد
لعلي في محض صُدفة [
أجِدُنْي]
فكم أنا [
مُتعب] حد الـ [
عَدمْ]
(
3)
فكم أَودُ الآن أن أصرخ وأُسمع مَنْ بقلبه صمماً
أني أتبرأُ منـ[
هـ] ـا ومِنْ الـــ [
نبض] الذي
أوَاهــا
ولكن هيهات فَمَنْ سَيسمَعُنْي سترتسم على مُحياه
ابتسامة تقتُلني [
تُخبرُني]
أني بلا [
هي] أتلاشى
حد الــــ [ ا
ختفاء]
(
4)
الكُل يعلمُ إلا أنتِ
بأني بلا [
أنتِ]
مازلتُ [
شِبْهُ أنـا]
خاتمة الــــ [
نص]
لا أدري
هل [
أنا]
موجود فعلاً
أم أني كُنتُ صاحب
كأس ارتشفت
مِنْه وغِبتُ بغياب الطعم ....؟؟!
\\
//
\\