(
1)
أقسم
بربي أُحس وكأن وحياً ما سيهبط الساعة
من سقف الـ روح علي قلبي
لـــ أبدأ في كتابة قصيدة
لكِ ... منكِ ...اليكِ
كُل اتجاهاتها أنتِ
ولكن كيف لي هذا
وروحي
تكاد أن تفر مني حين
أنشدت ملامحكِ
جنوناً
وهوساً
عبث بـ أركانها
حتى تهاوت الي الـ نبض
وكل دُعائها
أن تستقر الحروف
الثمانية والعشرون
بيراعي
وتتجمل بأحلى حُللها
لأزُفهـا لكِ عروساً تخطو الهُنيئة
حتى تحتضنُها سماء عيناكِ
تلك التي تحتاج مني الي ملاين الأوراق
والي بحر من الحبر الفريد
(
2)
آه وآه وألف آه
ليس بيدي
إلا قلم جاف
ومساء توسدني بـ البرد
يُغريني بـ وشاح [
شعرُكِ] سرق الشفق مِنه
لونه المجنون..!
فكيف لي بكتابتكِ قصيدة
والحروف مُنتهية
وأنتِ لا تنتهين [
لستِ معي]...!
(
3)
أصرُخ أستغيث..أجذب أطراف ردائكِ
علكِ ترحمين
وتُلقين ببعض الكلِم
برداً وسلاماً يُدثرني
ويلملم شتاتي لأبتعد قدر الإمكان
عن ضجيج كل العيون
وأنفرد بصحبة أسئلة أنهكت الإيجابيات
بعقلي
يا تُرى يا [
...]
مَنْ يُجمل مَنْ جيدكِ أما العِقد ..؟ولِمْا
تهرب كُل الحروف ناحيتكِ
تُناجي صمتاً اعتنق أطراف شفتاكِ
تلوح لي من بعيد أن أقترب وألمس كُل المعاني
فها هُنـا موطن الشِعر [
السِحر]
وهل يوجد على الأرض أجمل منكِ
أرقى منكِ
أعذبُ منكِ
لا وربي
فقسماً برب الطور ومُجري الفُلكِ
والقاسِم بمواقع النجوم
ومن أسمى حبيبه طه ويس
وفضل ليلة القدر على باقي الشهور
أنكِ أنثى لا تتكررفدعيني أغرق كيفما أشاء
فأنتِ لستِ بحراً ولا محيطاً ولا أرض ولا سماء
فما أنتِ عندما أغرق بكِ..؟
(
4)
كلما سألتك
أين أنتِ تدثرتي بـ الحياء قائلتاً
ها أنا ذاااااا
وكأنكِ لا تعلمين أن
الحياء هذا ثوباً تلبسه النساء لتُخبئ خلفه جنونا سكنها
ولكن أنت من يرتديها الحياء ليتجمل
لم اعتنقتي الصمت إذا
أم إنكِ تهوي روئيتي
أبحثُ عنكِ دعي عيناكِ هي من تحكي فقد بيتنا أصدقاء
(
5)
تصفحي مرئاتُكِ وغوصي بين
سطورها ستجديني مُختبئ
أحاول أن أجدني بعينيكِ
فترفقي يا
كُل النساء قليلاً فـ الأرض لا تحتمل دلالُكِ المُفرط
فهي تكاد أن تميل بسُكانها
فكيف بي وأنا نغمة
نايعزفتهـا تجاعيد السنين
بوادً غير ذي حُب فتهاوت
تضربُ الأرض بحثاً عن
قطر
السماء(
7)
أيتها
الفريدةلا أطلب الكثير
والله لا أطلب الكثير
فقط كوني بالقرب لا أكثر
/
\
/