ولكِ سأُسَيرُ خطوتِي الأخيرة. سأجرُ خطآي متثآقلةٍ لأتوقفّ عندّ نصبٍ قد اقيم في منتصفِ المدينة . نصبٌ تذآكاريٌ أقيم هنا لـِ يقيمُ بعض السذآجِ صلوآتِهمّ بقربِه. لنّ اقيمّ الصلآة ولنّ ادفعّ للنصبِ دولارآتٍ سأعلقُ رسائلكّ وأكتب بعضاً من ذكريآت وأنهي بقآيا الأشياء العالقةُ ~ وأكملّ المسير.! لأكتب لكِ شهادة ميلادي العالقةٌ في القسمِ الأخير من مشفى السعادة.!
(1) ميلاد : صرخةٌ مدوية في الحجرة رقم (1) للدالفِ من اولِ الأبواب . لمّ يكن مولدي وحملُ امي بي وحدي فقط فالحزنّ والربيع والغيم جميعهمّ على سرير الوضع.!
بالمهدِ كُنت:- ثغري وثديها..! كلانا نرضعُ من إناءِ وآحد للحزن . في مزاريبِ الشتاء كالطفلٍ يتدثرٌ للبحثِ عن الدفءِ ليشتدّ عودي بسرعةٍ وأحلمٌ بحلمِ الطفولةِ المتعثرةِ على رصيف المرض وأعود للحجرةِ ذآتها من جديد على نفس السرير الأبيض والجدارُ الأبيض في عيني تبدأ ملامحُ السوآد .!وينكسرُ الضياء..
غوآية:- الكفّ وقارئةُ الفنجآن .وكهنةُ الرهبآن . في صومعةِ التقديسِ الكآفر.! ملامحُ السكنِ الأولى هنا. أعمدةُ الإنارةِ وميناء السآحل الشرقي وأشرعةُ القوآرب في إشراقةِ شمس النهآر لآ أملكُ الكثير لأقدمهُ للموتى فضلاً عنِ الأحياء لأ أملكُ الكثير لأنفقه لإقآمة إبتهآلاتي , لأ أملكُ الكثير لأجلِ أن اعودّ فحتماً سأضل بتلكّ الطرقآت وتبقى صرخةٌ الأموآتِ تعلوا صرختي
ربماً يكون السؤال قآتلّ والرحيل مرّ وثقيل علي لم يكنّ في طي الذكريآت سوى ورقةٌ دسيتها في جيبي الأيمنّ وكفٌ اخرى في الجيبِ الأخر ادسها لإخفاء اثارٍ الإنهاكِ التآم وصوتٌ اخر لازال بالذآكرة ينآدي كتبتلكّ كتبتلكّ كتبتلكّ