(1)
أهجري
السماء[ حُلم] ــي الثامنة
بلا رجعة
أذهبي وأحبيه
بعيداً
عني
(2)
لِما جئتي
تسألين ..
هل لتتفقدي بغروركِ
[ أحتياجي]
أم لـ تلاوة سِحركِ[ح ــضوركِ]
على أحلامي ... ويقضتي...؟
أم
لتنثُريني من جديد
بين قناديل الشوارع
ووجوه المارة
با حثاً عن
هويتي التي أضعتُها
بملامحكِ ذات حُلم ....؟
(3)
لِما جتئتي ..... لِما
فلم يَعُ ـد لدي مُتسع لــ [ حلم]
فــ أحملي أمتعاتكِ[ غدركِ _ هجركِ والغرور]
وأمري حادي قوافلكِ بــ المسير
وأرجعي من حيُث أتيتي
وكوني مُطمئنة جداً
فــ أنا
للأن ولــ بعد الأن أيضاً
أقفُ شامخـاً
حتى بعد موتي
كـ النخيل
يُعانق السماء
ويوشوش السحاب
بأن الأرض قد
خلت من كُل النساء[ أنتِ]
.
.
.