:: أنفـــاس مضـــطـــــربة

(1)

إنسكبي خم ــراً
يُبلل
ع ـروقي
من أول النبض
حتى أطراف
الروح
يُثمل اليمام من ح ـولي
ويُترجم الهُدهد
للكون
شيئاً من اشتياقي

(2)

إنسكبي ربيع ــاً
يتنفس الـ فج ــر
أن صح ــت الشم ـس
من غفوتها
تُدغدغُ السم ـاء
بنورها في ولهـاً بع ـد
ليلاً
أظناها وأطناني


(3)


أنسكبي غ ــيم ـة
بيضاء تحم ــلُ الحُ ــب
بين ذراتها
م ــطراً يشتاقُ
لمُع ــانقة صيف صح ــرائي
ويستدعي
أسراب الح ــمام لتسكُن
مُروج
ياسمينا
وبنفسج ـاً
وورد احمراً
قاني
قد إح ـتلُ زوايا حقيقة يومي
وتراقص طرباً في كُل زوايا
أح ـلامي

(4)
إنسكبي .. حِبراً
هرب من
نهر الأبجدية .. لــ يُغ ــذي قلم ــي
بــــــ
ح ــروفاً إن قُرئت على من بقلبه
صممٌ
أمان بأني
سكنتُ الروح منكِ
وسكنتي مني كُل
تفاصيل
هوياتي

[center](1)
سم ــرائي
ألا ترين أن النج ــوم
قد أخذت أماكنها
في
صخ ــب ثَمِلْ تنتظر
بِدءُ أ ح ــتفالات
اشتياقي وح ــنيني
وذاك الج ــنون الساكُن
عُم ــق
أحضاني التي
فقدت ع ــزف
أناملكِ[ أنفاسكِ]
فهلمي
لُتسكْني روعة أضلُعي
واضطراب أنفاسي
بتناثُركِ /[تساقُطكِ]
ع ــزفا ً يُراقص
الروح م ــني
وتتمايل مِنهُ النج ــوم
في طرباً

(2)
سمرائي
هل لي
أن أسكُن ع ــينيكِ
[وطناً]
يُغ ــير كُل
أفكاري وظنوني
يع ـبثُ
بـكل تفاصيل
شكِ ويقيني
في أصول الــ ( أنتماء)
فقد سئم ــتُ جنون
الترح ــال بلا هوية
أبحثُ عنكِ [ وطن]
بــ أسواره يحويني
فـــ
كوني وطناً يُنسيني
ع ــواصف الألم
وشم ــس الحُزن صيفناً
وكوني وطناً
أرتدي مِع ــطفه
أن صرخ بوجي
زمهرير الشتاء
وكوني وطناً
يكتبُ في هذه الدُنيــا
ح ــقيقة
أنتم ــائي

(3)
سم ــرائي

لم أع ــرفني قبلكِ إلا بضعُ

كلم ـات مُهاج ــرة
لم تستقر على وتر
لتُع ــزف

.
.