وَ تَضيقُ كل الطُرقات التي توصِلني إلى مَكمن نَبضكِ ،
فَعِندما تَمادى الحَنينُ على الروح وَ قيدها بخُرافات الهَوى ،
كانت لهُ كَدِفءٍ شتوي ،
كانت لهُ كَوطن ،
كانت لَهُ نَبضْ ..!
وَ كأنما الحكاياتُ وَضعتني في مَكانٍ يَتَهجَدُ خَوفاً ،
في مِحرابٍ ما ،
كَهوامشٍ مُزخرفة على جَنب ،
كانت دائماً تَتَجافى السنينْ .. وَ تتصنَعُ التَصنع ،
كانت تَقسِمُ أن لا تَفكَهُ حتى تأسِرهُ أبداً !