الفيلسوف ( الحالمــ )
الجنس : عدد الرسائل : 210 تاريخ التسجيل : 05/10/2008
| موضوع: فِيْمَا قَبْلَ الـ ( . ) الخميس يونيو 04, 2009 3:21 pm | |
|
فِيْمَا قَبْلَ النُقْطَة هُيَ رُؤيَه مِنْ ترَاجِيْدياَ وَاقِعيْ
,,
(( ملاحظه ))
أتَمَنّى أنْ لا يُؤمِنْ بـِ أفْكَاريْ أحَدْ لأنْنَي غَالِبَاً مَا أكُونُ
(( أَ هـْ ذِ يْ ))
,,
هَمْزَةُ وَصْل : لَيْسَ كُلّ مَا تَحْلُمُ بِهِ حَقٌّ مَشْرُوْعٌ لَكَ وَليْسَتْ كُلُّ الأحْلامِ نَقيّة تَعَلّمْ لُغَةَ العَطَاءْ كَمَا إحْتَرْفتَ مِهْنَة الأخْذ
هَمْزَةُ قَطْع : اللّعْنَةُ طَردٌ مِنَ الرَحْمَة
عَلَى أعْتَابِ غَيْمَةٍ شَارِدَةٌ مِنْ لَعْنَةِ الجَفَافْ تَبَخّرَتْ قَطَرَاتُ المَطَرْ تَسْتَجْدِيْ الرَحْمَةَ
هُمْ كُثُرْ أُولَئِكَ الذّيْنَ يَصْطَدِمُونْ بـِ أنْفُسِهِمْ أمَامَ مِرآةُ الحَقيْقَة وَيَسْمَعُونَ أحَاديثٍ مِنْ أنْفُسِهِمْ عن أنْفُسِهِمْ وَلَكِنْ ..!! قَليلاً هُمْ مَنْ يَقْرَؤونَ أنْفُسِهِمْ في أنْفُسِهِمْ ..
بَعْيدَاً عَنْ الشِعْرِ وأنَاَ وتَحْديْدَاً حَيْثُ اللاَ مَطَرْ حَديْثُ مُقلٍ أنْهَكَهَا التْأمُلُ فِيمَنْ حَوْلَهَا وقَريبَاً جِدّاً مِنْهَا حَيْثُ تَقْطُنْ ..
لَعْنَةُ الفَقْر أصَابِعٌ سَاخِرَةٌ تَمْتَدُّ لَكَ بِلَا رِفْق تَمْحو بَقَايَا صَفَاءٍ كُنْتَ تَحْتَفِظُ بِهِ لِيَوْمٍ أسْوَدْ نَمْقُتُهَا ولَكِننا نَعْيشُ بِهَا ولَهَا رُغْمَاً عَنْ أنْفِ المَقْت
لَعْنَةُ الطَمَعْ وُجُوهٌ خَاشِعَهْ مُتَضَرِّعّهْ تَعْبُدُ الْمَالَ وتَفُوحُ مِنْهَا رَائِحَةُ ( الـ أنَا المُسْتَغلَّهْ ) تَتَشَدّقُ بِالقِيَمْ وتَمْتَهِنُ المَشَاعِرْ
لَعْنَةُ الْفَقْدْ شَرَايينٌ تَشَعّبتْ مِنْ بَعْضِهَا الْبَعْضْ تَشَابَكَتْ كَأغْصَانِ صِفْصَافَةٍ وَبِلا سَابِقِ إنْذَارْ إقْتَطَعَهَا القَدَرْ فَـ فَقَدَ الدَمْ إنَارَةَ شَوَارِعِهَا وتَوَقّفَ حَيْثُ اللا أَحَدْ لِتَذْبَلْ الرُوْحُ كَـ زَهْرَةٍ لَمْ تَذُقْ طَعْمَ الشَمْسِ َبعْدْ
لَعْنَةُ الْغُرُورْ لا شَيء فَقَطْ ...! إبتَسِمْ لِـ تِلكَ العِظَامْ اللَتي سَـ تُطْحَنْ َبيْنَ أضْرَاسِ الجَحَيمْ غَدَاً فـ لِلإبْتِسَامَةُ أْبْعَادٌ قلّ مَنْ يُجَيْدُ فَهْمَهَا
لَعْنَةُ البَرَانُويَا إنَّ كُرْسِيّكَ غَيْرُ ثَابِتْ فَـ كُنْ حَذِرَاً قَدْ تَسْقُطْ بِجُزءٍ مِن الثَانيَهْ ويَصْرُخ بِكَ ظَهْرُكَ : سُحْقَاً لَقَدْ .. آلمْتَني
فِيمَا قَبْل النُقْطَة لا تَمُدّ لي يَدَكَ بِخيْطٍ مِنْ دُخَانْ فَـ لَسْتُ أُجِيْدُ القِرَاءَةَ مِنْ دُوْنِ نَظّارَتي
لَكَ النُقْطَة .
رُؤيَةْ
ك.ف | |
|